🚨🚨عاجل من كازا ... ميزانية بالملايير في مهب الريح...سوق درب عمر الجديد لي تخسرات عليه ميزانية صحيحة الطراكس كتريبو فهاد اللحظات ...مارأيكم في عشوائية التدبير المحلي بكازا كلا يلغي بلغاه ؟



 ،


🚨حصري من قلب كازا: مليارات تُهدر تحت عجلات الطراكس... وسوق درب عمر الجديد يتحول إلى أطلال
الدار البيضاء – مراسلنا الخاص
في مشهد صادم يعكس عبثية التدبير المحلي وعشوائية القرارات، شرعت الجرافات (الطراكس) صباح اليوم في هدم ما تبقى من سوق درب عمر الجديد، المشروع الذي رُوّج له لسنوات كأحد الحلول الكبرى لإعادة هيكلة التجارة العشوائية بقلب العاصمة الاقتصادية، قبل أن يتحول فجأة إلى رمز لفشل صارخ في التسيير.
📉 مشروع بالملايير... نهايته تحت الأنقاض
المشروع الذي كلف مليارات من الدراهم من ميزانية مجلس المدينة، تم تدشينه وسط زخم إعلامي، ووعود براقة بتوفير فضاء تجاري منظم وحديث يستوعب الباعة المتجولين ويوفّر بديلاً للأسواق العشوائية. لكن الحقيقة الميدانية خالفت كل الشعارات: تأخر في الأشغال، غياب البنية التحتية الأساسية، ضعف الإقبال، وانعدام الرؤية الواضحة.
وبدون سابق إنذار، بدأت عملية الهدم في وقت مبكر من صباح اليوم، وسط ذهول السكان والتجار على حد سواء، فيما تساءل الكثيرون عن مصير هذه الميزانية الضخمة، ومن يتحمّل مسؤولية هذه المهزلة.
من يتحمل المسؤولية؟ الكل "يلغي بلغاه"
مصادر من داخل مجلس المدينة تتحدث عن "اختلالات في دفتر التحملات"، بينما جهات أخرى تشير إلى "نزاعات سياسية داخلية" بين المنتخبين، ورفض بعض الجهات تنفيذ المشروع بصيغته الحالية. وبين هذا وذاك، يبقى المواطن هو الخاسر الأكبر، والتاجر الصغير هو الضحية المنسية.
غياب المحاسبة... وصمت مريب
في بلد يُفترض أن يسير في طريق الشفافية والحوكمة الجيدة، تظل مشاريع مثل سوق درب عمر الجديد بلا تقييم ولا افتحاص جدي، بينما يُغيب صوت المواطن، وتُقصى مؤسسات المجتمع المدني من الرقابة الحقيقية.
هل ستتحرك المفتشية العامة للإدارة الترابية؟ هل سيُفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات؟ أم أن القضية ستُطوى كغيرها تحت أنقاض النسيان؟
نداء إلى الضمير
آن الأوان أن تُربط المسؤولية بالمحاسبة فعليًا، لا شعاريًا. وأن يتم القطع مع نموذج التدبير الذي يعتبر المال العام غنيمة، والمدينة حقل تجارب سياسية. فــالدار البيضاء تستحق أفضل من هذا.

إرسال تعليق

0 تعليقات